السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني رعاكم الله
نفيدكم علما أنه يمنع منعا باتا وضع الإهداءات
لعيد الأم والميلاد والحب
لما في ذلك من بدعة وضلاله لم يأمرنا به سبحانه وتعالى
وأي موضوع من هذا القبيل سيعتبر مخالفا وسيكون القفل مصيره
وقد نقلنا لكم هذه الفتوى نسأل المولى سبحانه أن ينتفع بها الجميع
ما حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد؟
الجواب :
الحمد لله، الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شيء لا يجوز، وهو مساهمة في إشاعة البدع والضلالات والمحرمات، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة هي وم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)). أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: ((وكل ضلالة في النار)).والله أعلم.
الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع
المصدر : فتوى نت
تقبلوا تحيات اشراف المنتدى