السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعضاء وزوار منتدانا الحبيبـــ منتدى شؤون ادم
يسعدنا ان نقدم لكم برنامج
’’ البركة بالشباب ’’
فكرة البرنامج
في كل عدد سنتطرق لعمل يمكن للشاب عمله من اجل المساعدة
والفكرة مأخوذة من الاعلانات التي اصبحت تقام مؤخرا في التلفاز
البركة في الشباب ( هذه حياتي ..هذا هو ديني )
فيمكن لنا ان نقوم باشياء عديدة نكسب من ورائها مساعدة الناس و دعائهم وثواب من عند الله عز وجل.
قوانين البرنامج:
1- الاحترام اولا واخرا
2- إلـتـزام الأدب و إحـتـرام الـرأي و الـرأي.
الآخـر مـهـمـا كـانـت الـظـروف.
3- هدفنا ايصال فكرة الى شباب وتطبيقها في الواقع.
4- تـجـنـب قـدر الإمـكـان الـردود الـتـي
تـحـتـوي عـلى كـلمـات الشـكـر و الـتـهـنـئـة.
5- كل فئات العمرية مدعوة الى برنامج البرنامج مفتوح للجميع.
6- لديك حق في طرح الفكرة ومناقشتها.
- فكرة العدد -
التدخين
شبابنا اليوم للأسف يدخنون كثيرا في هذه أيام يرون فيها
موضة ونوع من الرجولة!
لكن لا الله أعطى الحياة لنعبده لا لنهلكها وقد نهنانى الله عن ذلك
سأتركم مع بعض مقتطفات مخاطر التدخين...إلخ
* خطاب حار من السجائر:
- عزيزى المدخن،
بعد السلام والأشواق الحارة، أقدم لك نفسي ... أنا محبوبتك السيجارة، متجددة دائمآ وأظهر بأشكال عديدة وجذابة حتى تقع في شباك غرامى.
أشكالى وأحجامى المختلفة تلف بطريقة جميلة حتى يصبح قوامى رشيق تنخدع به وتتلهث علي شرائي بعد تعبئتى في أبهى العلب. ولى أهداف كثيرة أخطط بذكاء لتنفيذها، فأنا ... وأعوذ بالله من كلمة أنا أجيد فن الخداع، وأهدافى هى: تدمير حياتك وصحتك قدر استطاعتى من قلب ... رئة ... مثانة ... فم ... أنا مشهورة جدآ .. لابد وأن أقدم في الحفلات الكبيرة التى يحضرها علية القوم، وأقرب للرجل من إمرأته، وللزوجة من زوجها ... أنا كنز في نظر أى شخص أكثر مما تتخيل ... فمن الممكن أن يترك الشخص نومه في منتصف الليل لكى يبحث عنى ويقتنينى ... هل يفعلون ذلك مع كرتونة اللبن ... التى يتحدثون عن فوائدها كثيراً .. وستجد أيضآ من يبحثون عن أعقابى لينالوا شرف استخدامى.
لا يهم إذا اتسخت أصابع كل من يستعينون بى بالرماد، ولا ينزعجون من ما أسببه من رائحة كريهة أو فوضى اتركها ورائى ... لأننى السيد وهم الخدام الذي يعملون علي راحتى وينظفون من أجلى .. أنا أول شئ تفتح عينيك عليه في الصباح لتقل له صباح الدخان والتلوث ... وآخر شئ تغمض عينيه عليك لتقل مساء الحب والاشتياق حتى مجئ الصباح. أنت ملكى .. اتحكم في أرواح العديد من البشر أكثر من أى شئ آخر وإذا حصرت عدد المنازل التى أحرقتها بنيرانى فلن تستطيع حصرها، يمكنك وصفى بالمخربة ... لكن لا يستطيع أحد إلقاء القبض على وإثبات التهمة .. آثارى تمحى عندما تتقد النار وأسعد بضوء هذه النيران لأنها تجعلنى في حالة عمل ونشاط دائم فأنا أكره الكسل ... ثم اختفى واتناثر في الهواء ... ولا يجرؤ أحد أن يوجه إلي
اللوم.
أنا مشروع تجارى ناجح لأى شخص ... لأننى أجعله يربح ويكون ثروة هائلة. وبالنسبة لتكلفتى! لايهم فهم مستعدون لأن يدفعوا كل ما يملكون من أجلى لأننى محبوبتهم ويحاولون إرضائى بكافة الطرق.
وليس هذا فحسب ... فمن الأشياء الكثيرة التى أقدمها:
- السعال المميت.
- فتحات للتهوية...!!! في الملابس والأثاث.
- رائحة الشعر والملابس الكريهة.
- اصفرار الأسنان والأصابع.
- تشكيلة من الأمراض السرطانية الخطيرة.
- وأخيرآ القتل العمد "لأن من الحب ما قتل"، ودائماً يقولون أن هذا هو حال الحب.
ولأننا متفقين على الصداقة بالرغم من المساوئ التى قلتها ... فينبغى أن تقبلنى بمميزاتى وعيوبى. لكن لا تحاول أن تلومنى علي موتك لأن لا يوجد ما يثبت .. لأن شهادة وفاتك سيكتب فيها أنك توفيت لأسباب طبيعية ... ولن يذكرنى أحد علي الإطلاق ... ولن أفتقدك بالرغم من ذلك فما زال ينتظرنى العديد من الأصدقاء.
وبعد كل ذلك، تريد أن اتحكم في حياتك ... وياترى لسه بتحبنى!!
وإذا كنت فعلآ بتحبنى أثبت لى عمليآ .. دخنى أمام أطفالك وأظن أنهم أعز حاجة لك في الدنيا ... وكما قلت لى من قبل أنك مستعد تضحى بأعز ما عندك ... وأملأ جسدك أكثر وأكثر بسمومى الساحرة التى ستخلصك من حياتك المليئة بالآلام والضغوط، لأننى سأورث من بعدك لأطفالك ... ولا تخف لأننى ساعتنى بهم أكثر منك ...
مع تحياتى وأشواقى &
الإمضاء
محبوبتك/السيجارة
عزيزي آدم لا نفع من تدخين وهل تعلم أن تدخين هو مسبب للأمراض سرطان
عالم
حافظ على صحتك!
هل تدخن؟ هل تريد إقلاع عنه؟
تفضل إقرء هذه الخطوات
الإقلاع عن التدخين:
- إنه من الواجب أن تعرف وتتفهم أسباب الغضب والاحتجاج علي السيجارة، ولماذا ندعوك للانسحاب من هذه العادة السلبية؟
دعونا نسميها عملية انسحاب وليست إقلاع لأن الانسحاب ينطوي علي معني الحصار الذي تفرضه عليك نار السجائر ولهبها ..
فلابد من إيجاد وسيلة ما تجعل هذا المستعمر (السجائر) يفك حصاره وينسحب بهدوء.
وستكون حيلتنا هذه المرة هي وسيلة الإقناع أو "الاقتناع" بمزايا الانسحاب من التدخين، وإذا ما نظرنا نظرة عامة سنجد أن حوالي 68% من المدخنين لديهم الرغبة الحقيقية في الإقلاع عن مثل هذه العادة، وبالرغم من ذلك فإن نسبة النجاح تمثل 6% فقط . أما الأشخاص الذين يبذلون محاولات جادة تمثل نسبة النجاح لديهم 50% للإقلاع بشكل نهائي. أما النسبة الباقية فبالرغم من فشلها يكفي أن مثل هذه المحاولات تقلل نسبة الدخان الذي يغزو جسدهم بمعنى آخر أن هذه المحاولات ليست مضيعة للوقت علي الإطلاق.
* مدى استجابة الجسم بعد ترك آخر سيجارة: