منتديات شبكة الترفيه العربية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العاب ضحك افلام اعلانات مواقع تعليم .....و المزيد مع شبكة الترفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
omar
ADMIN
ADMIN
omar


عدد الرسائل : 83
نقاط : 10
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟   ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟ Icon_minitimeالخميس يناير 15, 2009 12:21 pm

ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟
نص السؤال سؤال: هذا سؤال من المستمعة ف . ر . أ من بور سودان تقول : ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟ أم أنهم غيرهم ؟ فإن كان كذلك فمن هم إذن أصحاب الصخرة وما هي قصتهم؟ .


المفتي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز

.

الإجابة
جواب: أهل الكهف بينهم الله في كتابه العظيم ، والأقرب ما قاله جماعة من أهل العلم : أنهم سبعة وثامنهم كلبهم ، هذا هو الأقرب والأظهر ، وهم أناس مؤمنون ، فتية آمنوا بربهم وزادهم الله هدى ، فلما أيقظهم الله بعد أن ناموا المدة الطويلة ، توفاهم الله بعد ذلك على دينهم الحق ، هؤلاء هم أهل الكهف كما بينهم الله في كتابه الكريم ، فتية آمنوا بربهم فزادهم الله هدى وناموا النومة الطويلة بإذن الله ، ثم ماتوا بعد ذلك وبنى عليهم بعض أهل الغلبة هناك من الأمراء والرؤساء مسجدا ، وقد أخطئوا وغلطوا في ذلك ؛ لأن القبور لا يجوز أن تبنى عليها المساجد ، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك ، ولعن من فعله فقال : صحيح البخاري الصلاة (425) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (529) ، سنن النسائي المساجد (703) ، مسند أحمد بن حنبل (6/146) ، سنن الدارمي الصلاة (1403). لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وحذر من البناء على القبور وتجصيصها واتخاذ المساجد عليها ، كل هذا نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ولعن من فعله ، فلا يجوز للمسلمين أن يبنوا على القبور مساجد ، ولا قبابا ولا غير ذلك ، بل تكون القبور ضاحية مكشوفة غير مرفوعة ليس عليها بناء ، لا قبة ولا مسجد ولا غير ذلك ، هكذا كانت قبور ( الجزء رقم : 6 ) - -ص 256 - المسلمين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد الخلفاء الراشدين حتى غير الناس بعد ذلك وبنوا على القبور ، وهذا من الجهل والغلط ومن وسائل الشرك ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : صحيح البخاري الصلاة (425) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (529) ، سنن النسائي المساجد (703) ، مسند أحمد بن حنبل (6/146) ، سنن الدارمي الصلاة (1403). لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها : ( يحذر ما صنعوا ) وقال عليه الصلاة والسلام صحيح البخاري الصلاة (417) ، صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (528) ، سنن النسائي المساجد (704) ، مسند أحمد بن حنبل (6/51). لما أخبرته أم حبيبة وأم سلمة أن في أرض الحبشة عدة كنائس فيها تصاوير قال : أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور ، ثم قال : أولئك شرار الخلق عند الله متفق على صحته ، فأخبر أنهم شرار الخلق بسبب بنائهم على القبور واتخاذهم الصور عليها ، أسأل الله السلامة .

وقال عليه الصلاة والسلام فيما رواه عنه جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : صحيح مسلم المساجد ومواضع الصلاة (532). إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك أخرجه مسلم في صحيحه ، فنهى صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث العظيم عن اتخاذ القبور مساجد وحذر من هذا ، وبين أنه عمل من كان قبلنا من المغضوب عليهم والضالين وهو عمل مذموم ، وما ذاك إلا لأنه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين ، فلا يجوز للمسلمين أن يتخذوا قبابا ولا مساجد على قبور أمواتهم ، بل هذا منكر ومن وسائل الشرك .

وهكذا لا يجوز تجصيص القبور والبناء عليها والقعود عليها . لما ثبت في [ صحيح مسلم ] عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك ، كما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكتابة عليها أو إسراجها في أحاديث أخرى ، وكل ذلك من باب سد الذرائع المفضية إلى الشرك ( الجزء رقم : 6 ) - -ص 257 - والغلو ، والله المستعان ولما في القعود عليها من الإهانة لأهلها .

أما أصحاب الصخرة فكما جاء في الحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صحيح البخاري الإجارة (2152) ، صحيح مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2743) ، مسند أحمد بن حنبل (2/116). انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم ، حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم ، فقال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا ، فنأى بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين ، وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا ، فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : وقال الآخر : اللهم كانت لي بنت عم كانت أحب الناس إلي فأردتها عن نفسها ، فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلي بيني وبين نفسها ، ففعلت ، حتى إذا قدرت عليها قالت : لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه ، فتحرجت من الوقوع عليها فانصرفت عنها وهي أحب الناس إلي ، وتركت الذهب الذي أعطيتها ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه ، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها . قال النبي صلى الله عليه وسلم : وقال الثالث : اللهم إني استأجرت أجراء فأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب ، فثمرت أجره حتى كثرت منه الأموال ، فجاءني بعد حين فقال : يا عبد الله ، أد إليّ أجري ، فقلت له : كل ما ترى ( الجزء رقم : 6 ) - -ص 258 - من أجرك من الإبل والبقر والغنم والرقيق ، فقال : يا عبد الله لا تستهزئ بي ، فقلت : إني لا أستهزئ بك ، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك منه شيئا ، اللهم فإن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه فانفرجت الصخرة ، فخرجوا يمشون .

في هذا الحديث موعظة وذكرى ودلالة على أن الله سبحانه على كل شيء قدير ، وأنه سبحانه يبتلي عباده في السراء والضراء والشدة والرخاء ؛ ليمتحن صبرهم وشكرهم ، ويبين آياته لعباده وقدرته العظيمة ، وهذا حديث صحيح ، رواه مسلم والبخاري في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وفيه عبرة وإرشاد إلى الضراعة إلى الله وإلى سؤاله عند الكرب والشدة ، وأنه سبحانه قريب مجيب يسمع دعاء الداعي ، ويجيب دعوته إذا شاء سبحانه وتعالى ، وفيه دلالة على أن الأعمال الصالحات من أسباب تيسير الأمور وإزالة الشدائد وتفريج الكروب ، وفيه دليل على أنه ينبغي للمؤمن إذا وقع في الشدة أن يضرع إلى الله ، ويفزع إليه ، ويسأله ، ويتوسل بأعماله الصالحة كإيمانه بالله ورسوله وتوحيده وإخلاص العبادة له ، وكبِرّ الوالدين وأداء الأمانة والعفة عن الفواحش .

هذه وأمثالها هي الأسباب والوسائل الشرعية ، والله سبحانه من فضله وإحسانه يجيب دعوة المضطر ، ويرحم عبده المؤمن ويجيب سؤاله ، كما قال سبحانه : سورة البقرة الآية 186 وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ وقال ( الجزء رقم : 6 ) - -ص 259 - سبحانه : سورة غافر الآية 60 ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ وقال سبحانه : سورة النمل الآية 62 أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ

وهؤلاء الثلاثة مضطرون نزل بهم أمر عظيم ، وكربة شديدة ، فسألوا الله بصالح الأعمال ، فأجاب الله دعاءهم وفرج كربتهم .

وفيه من الفوائد : بيان فضل بر الوالدين ، وهو من أفضل القربات ، ومن أسباب تيسير الأمور ، وهكذا العفة عن الزنا ، والحذر منه من جملة الأعمال الصالحات ومن أسباب النجاة من كل سوء ، وهكذا أداء الأمانة والنصح فيها من أعظم الأسباب في تيسير الكروب ، ومن أفضل الأعمال الصالحات ، ولعظم فائدة هذا الحديث أخبر النبي أمته ليستفيدوا ويعتبروا ويتأسوا بمن قبلهم في الأعمال الصالحة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هو القول الصحيح في عدد أهل الكهف ؟ وهل هم أصحاب الصخرة ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شبكة الترفيه العربية :: اسلاميات :: القران الكريم-
انتقل الى: