الجنرال أوفقير ، جنرال مغربي و وزير دفاع و وزير داخلية في المغرب ،كان اليد اليمنى للملك محمد الخامس ثم حسن الثاني. ويتهم في المغرب بأنه قام بمجازر عديدة ومتهم بقتل المعارض المهدي بن بركة.
في 16 أغسطس 1972 قام بمحاولة انقلاب فاشلة ضد الملك الحسن الثاني، حيث قذف الطائرة الملكية بوابل من الرصاص فوق مدينة تطوان . تم إعدامه والانتقام من اسرته حيث آعتقلت عائلته لمدة 20 عاما بعد قضاء أربعة أشهر في الإقامة الجبرية في منزلهم في الرباط سجنت العائلة بأكملها، الوالدة فاطمة وأولادها الستة وذلك في 24 ديسمبر من العام 1972،
قُتل في القصر الملكي بالرصاص في بيت الأمير الصغير مولاي رشيد، وكان حاضراً الحسن الثاني والجنرال حفيظ والكولونيل الدليمي.
بعد مساندة دولة الجزائر لجبهة البوليساريو و تموينها و الاعتراف باستقلالها كدولة على الصحراء الغربية المغربية و الخلافات السائدة آنذاك بين الجزائر و المغرب تقدم وزير الدفاع المغربي آنذاك الجنرال اوفقير بطلب من الملك الراحل الحسن الثاني بشن الحرب على الجزائر مباشرة و قيامه شخصيا بهده المهمة غير ان الملك الحسن الثاني رفض لأسباب لا يعرفها إلى هو اللذي قيل عنه اذكى رجل بالعالم
و كانت العبارة المشهورة التي قالها الجنرال او فقير للملك الحسن الثاني ( أعطني فقط الإشارة غداً نتغدى في وهران )